موقع ثورة شباب اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم التام
◦.|الاعضاء.|.◦
◦.|الاعضاء.|.◦



الجنس : ذكر عدد المساهمات : 134
تاريخ الميلاد : 11/03/1989
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
العمر : 35

لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام Empty
مُساهمةموضوع: لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام   لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام Newالخميس أبريل 28, 2011 3:32 pm

لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام

لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام Sanaa-th7-20110427-213801
المصدر أونلاين ـ علي الفقيه


حين جدد شباب الثورة المعتصمون في الساحات بمختلف محافظات اليمن رفضهم لأي
مبادرة بشأن الوضع في اليمن لا تنص على التنحي الفوري للرئيس صالح وأقاربه
مؤكدين أن موافقة تكتل أحزاب المشترك المعارض على المبادرة الخليجية موقف
لا يعنيهم، عمد النظام من خلال أجهزته الأمنية إلى رسم خطط تهدف إلى إفراغ
الساحات من داخلها.

ولأن تلك الخطط تحتاج إلى مدى زمني يرى أقطاب نظام صالح أنه قد يصل إلى
شهر وهي مدة التنحي التي نصت عليها المبادرة الخليجية الأخيرة فقد قرر
النظام وبشكل عاجل توجيه دروس قاسية لشباب الثورة، وجاء أول الدروس اليوم
الأربعاء موزعا على شباب الثورة في عدن صباحاً وفي شارع التلفزيون بصنعاء
مساءاً.

ففي مدينة عدن التي شهد العصيان المدني فيها نجاحا متزايدا وشل الحياة
تماماً شن عناصر من قوات الأمن المركزي هجوما على تظاهرة شبابية في مدينة
العريش بعدن انتهى الهجوم باستشهاد 2 من المتظاهرين وجرح آخرين.

ومساءا قرر النظام تلقين شباب الثورة في صنعاء درساً قاسياً فبينما كانت
مسيرة حاشدة يراوح عدد المشاركين فيها المليون تقترب من ملعب الثورة
الرياضي - الذي يعد وكرا لمليشيات مسلحة يعدها نظام صالح هناك - بادرت
مجاميع مسلحة بلباس مدني وقوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري إلى إطلاق
قنابل الغاز والرصاص الحي على المسيرة في محاولة لإثنائها عن مواصلة السير
في شارع التلفزيون.

المكان حساس بالنسبة للنظام كونه يضم مدينة الثورة الرياضية احد أكبر
معسكرات بلاطجة صالح، ويضم أيضا مقر التلفزيون الرسمي الذي يرى النظام في
الاقتراب منه تهديدا لواحدة من المواقع السيادية على الرغم أن المسيرات قد
مرت بنفس الخط مرتين سابقتين دون أن تحدث أي أضرار، إلا أن المجزرة كانت
بشعة ودامية أودت بحياة 13شابا على الأقل وأوقعت بأكثر من 200 جريح بالرصاص
الحي.

وأكد شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" أن عشرات المصابين وخصوصا إصابات
الرصاص الحي نقلوا إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وقالوا أن قوات
الأمن التي واصلت إطلاق النار على المتظاهرين لمدة تزيد عن ساعة اعتقلت
أكثر من 80جريحاً..

وقال صحفيون شاركوا في المسيرة أن قوات الأمن وعبر إطلاق النار بشكل كثيف
تمكنت من فصل المسيرة إلى جزئين وأجبرت الجزء الأخير من المسيرة على
التراجع والعودة باتجاه جولة عمران والعودة من شارع الستين الذي قدمت منه.

الصحفيون الذين رافقوا المسيرة وصفوا ما حدث بالمجزرة البشعة مؤكدين أن
قناصة بلباس مدني وآخرين بزي الأمن كانوا يتمترسون على مبنى الملعب وجهوا
الرصاص نحو المتظاهرين وكانوا يصيبون الهدف بدقة حيث أن الإصابات كانت
قاتلة واستهدفت أماكن حساسة.

وتشير المعلومات القادمة من هناك إلى أن عربات عسكرية نقلت أرتالاً من
قوات الأمن والحرس الجمهوري ظهر اليوم إلى مدينة الثورة الرياضية وانتشرت
في محيط الملعب معززة بذلك الآلاف من البلاطجة الذين يعسكرون في المكان،
تسلم كثير منهم أسلحة كلاشنكوف وذخائر استعدادا لما أسماه صالح "مواجهة
التحدي بالتحدي في كل مدينة وفي كل عزلة وفي كل قرية" مفضلا بذلك طريق
إشعال إقتتال أهلي يعتقد أنه لن يساءل عليه في المحاكم الدولية، ويخفف به
المواجهة من خلال قوات الجيش التي لا تزال موالية له وقوات الأمن المركزي
التي يقودها نجل أخيه يحيى صالح.

أحد منظمي المسيرة أكد أن المسيرة لم تكن تستهدف أيا من هذين الموقعين
وإنما كانت ماضية في سيرها باتجاه الحصبة لتعود إلى ساحة التغيير التي
انطلقت منها، لكن نظام صالح أراد أن يوجه من خلال هذه المجزرة رسالة مفادها
أن المسلحين المدنيين قادرون على إيقاف أي زحف إن لم تقدر على تلك المهمة
قوات الأمن واالحرس الجمهوري.

حيث تؤكد المعلومات أن مجاميع كبيرة من أنصار صالح تم حشدهم عن طريق
قيادات محلية في حزب المؤتمر الحاكم خلال الإسبوع الفائت من مناطق نائية
وفقيرة خصوصا مناطق في "عمران ، حجة، المحويت، ريمه، وذمار" وألحقوا بمدينة
الثورة الرياضية، وأبلغت تلك المجاميع أنه تم حشدهم إلى هناك بهدف ضمهم
إلى المعسكرات كمجندين رسميين.

وبحسب "ع. ي" الذي قدم من إحدى مديريات محافظة ريمه وبصحبته حوالي 50 من
الفتيان المتسربين من المدارس وآخرين من العاطلين عن العمل أنه حين سأل
قيادات عن سبب إلحاقهم بمدينة الثورة الرياضية وليس بمعسكر الإستقبال
الواقع في منطقة ضلاع همدان والمخصص منذ سنوات لاستقبال المجندين الجدد
وتدريبهم فإن القائمين على المعسكر يؤكدون لهم أنهم سينقلون الى معسكر
الإستقبال قريبا.

ومع تعبيره عن ارتياحه من كمية ونوعية الأكل الذي يتلقاه المعسكرون في
مدينة الثورة الرياضية على غير عادة ما يتلقاه أفراد الجيش والأمن في
المعسكرات إلا أنه عبر عن امتعاضه من الفوضى التي تنشب بسبب الخلاف على
مستحقات مالية أو البطانيات والفراشات التي يتم صرفها وأضاف مؤكدا أن تلك
الخلافات غالبا ما تنتهي باشتباكات ومصابين بجروح وكسور.

كثير من الفتيان المراهقين لا يدركون مهمتهم تماما ولا يعلم كثيرون أنه
سيطلب منهم يوما ما أن يعتدوا على متظاهرين سلميين وكل ما يسمعونه أنهم
معنيون بالدفاع عن الشرعية الدستورية التي لا يستطيعون فك شفرتها، والوقوف
في وجه المخربين يضيف أحدهم "أشرب ما صحة، وآكل دجاج لما اشبع، وأهتف بحياة
علي عبدالله صالح".

يتعامل الرئيس صالح ونظامه مع المبادرة الخليجية بطريقة محيرة جدا تتذبذب
بين القبول بها مشروطة في إطار الدستور وبين الرفض غير الصريح والحديث عن
رفض أي انتقال للسلطة إلا عبر صناديق الإقتراع، وفي الوقت الذي يطلق الرئيس
والمصدر الرسمي تصريحات عدة بشأن هذه المبادرة فإنهم يسعون جاهدين إلى
التملص من مضمونها ومحاولة إجهاض المحور الرئيسي فيها المتمثل في تنحي صالح
عن كرسي الرئاسة.

تكتل المشترك لم يعجبه كل ما في النسخة الأخيرة من المبادرة الخليجية لكنه
قبل بها على مضض كونها تؤدي في النهاية إلى تحقيق المطلب الرئيس لشباب
الثورة والمتمثل في تنحي صالح عن الحكم وإن لم يكن فوريا.

30 يوما تحددها المبادرة كسقف زمني لإعلان صالح التنحي عن السلطة وتسليمها
لنائبه، تبدو طويلة بالنسبة للثوار الذين دخلوا في الشهر الثالث منذ بدأوا
الإعتصام وبالتالي فإنهم مستمرون في الإعتصام دون عد الأيام والأسابيع
التي يرى فيها النظام فرصة لإستعادة أنفاسه بينما ترى المعارضة في المبادرة
كلها فرصة لتحقيق الهدف بتكلفة أقل وإن لم يكن فلرفع الدعم الإقليمي
والدولي عن صالح ونظامه إذا ما تنصل عن تنفيذ المبادرة التي يفترض أن توقع
منتصف الأسبوع القادم.

وكانت معلومات تناقلها ناشطون على صفحات الفيسبوك خلال اليومين الفائتين
تحدثت عن خطة أمنية تهدف إلى فض الساحات من داخلها عن طريق إثارة الخلافات
وزعزعة الثقة بين مكونات الساحة، وأشارت المعلومات الى أن تلك الخطة تضمنت
الزج بأكثر من 2000 من عناصر الأمن بلباس مدني ومؤيدين للرئيس الى ساحة
التغيير بصنعاء كمنضمين للاعتصام ويبدأون مهمتهم في التعبئة والتحريض
وإثارة الخلافات بما يفضي إلى الدفع بالمعتصمين إلى مغادرة الساحات.

وتحدثت المعلومات التي تناقلها نشطاء على صفحات الفيسبوك بشكل واسع إلى أن
الجزء الثاني من الخطة يتضمن إدخال عدد مواز من المسلحين إلى الساحة بطرق
مختلفة مهمتهم تفجير الوضع من الداخل عن طريق اشتباكات مسلحة مع المعتصمين
ليتسنى لقوات الأمن مداهمة الساحة تحت مبرر حفظ الأمن وفض الاشتباكات،،
وقالوا أن المدى المرسوم لهذه الخطة فترة زمنية تصل الى شهر، وهي المدة
التي تحددها المبادرة الخليجية لتنحي صالح.


فهل يدرك الأشقاء والأصدقاء أن حديثهم عن الضمانات لصالح وأقاربه وأركان
حكمه يمنحه فرصه أخرى لسفك مزيد من الدماء وتفجير البلد من خلال إشعال
الإقتتال الأهلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا يزال أمام صالح 30 يوماً للانتقام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المئات من أبناء محافظات الجنوب يتظاهرون أمام منزل نائب الرئيس صالح
» اليمن: تحميل الرئيس علي صالح المسؤولية المباشرة عن قتل المتظاهرين
» صنعاء: قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي لتفريق محتجين قطعوا الطريق أمام منزل نائب رئيس الجمهورية
» سيارات جيش وحكومي تقوم بأختطاف الشباب المصابين من أمام الصاله الرياضيه ونقلهم إلى مكان مجهول (مع أرقام السيارات خاص بالمركز الأعلامي)
» طفلة فلسطينية تعرف من هو علي صالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ثورة شباب اليمن :: ~|•|الساحه العامه|•|~ :: ثورة شباب اليمن-
انتقل الى: