دعت منظمة هود الصليب الأحمر الدولي للقيام بواجبه الإنساني في اليمن في ماوصفتها بالظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وزيارة معسكرات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وأقسام الشرطة التي يقبع فيها مئات الشباب المعتقلين من مدنيين وعسكريين في ظروف صحية لا يحتملها البشر ولا تليق بإنسان القرن الواحد والعشرين.
ووجهت هود نداء إنسانيا لكل إنسان وذي ضمير حي في اليمن والمنطقة والعالم لإنقاذ الشباب اليمنيين من آلة البطش العملاقة التي تمارس جرائم بشعة لا يمكن أن ترتكبها قوات احتلال ولا حتى مليشيات إرهابية وأضافت هود أن هذا الوصف ليس من قبيل المبالغة داعية إلى تحقيق دولي في هذه الجرائم التي ارتكبت تحت غطاء ما أسمته السلطات بتفريق عملية شغب هدفت لتدمير الممتلكات مع أنها لا تستطيع أن تثبت أن المتظاهرين قطعوا غصن شجرة ومع ذلك قامت بارتكاب عدة جرائم ثابتة منها الاعتقال خارج القانون وخطف مصابين من مستشفى وإطلاق غازات غريبة ومنع سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين وهو مالايحدث حتى في الحروب الدولية كما قامت قوات الأمن برش المتظاهرين بمياه ملوثة.
وأدانت هود ما وصفتها بالجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي يوم أمس بحق الشباب المشاركين في المسيرة المليونية في أمانة العاصمة الذين تعرضوا للضرب بقنابل الغاز والرش بمياه ملوثة كما قامت قوات الأمن المركزي ومجاميع مسلحة قات هود أنهم يسمون أنفسهم بـ البلاطجة بمنع سيارات الإسعاف من نقل المصابين كما تم تحطيم سيارة إسعاف ومنعت المستشفيات الخاصة من استقبال المصابين وحوصرت عدة مستشفيات ومسجد لجأ إليه المصابون بالرصاص الحي والغازات السامة والحروق،
واستنكرت هود في بيان لها- تلقى مارب برس نسخة منه- تعرض مستشفى المتوكل للاقتحام وإطلاق قنبلة غاز بداخله وخطف من فيه من المصابين وتوزيع مصابين على أقسام الشرطة خارج القانون كما تأكد لمنظمة هود أن المصابين تعرضوا للتعذيب أثناء اختطافهم كما يحرم الكثير منهم من حق العلاج حيث نقلوا مباشرة إلى معسكرات الأمن المركزي ومنها إلى أقسام الشرطة دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية والدستور والقانون اليمني بل وصل الأمر لحد إطلاق قنبلة غاز داخل قسم الطوارئ في مستشفى المتوكل .
مارب برس ينشر نص النداء الإنساني الذي وجهته المنظمة
تدين هود الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي يوم أمس بحق الشباب المشاركين في المسيرة المليونية في أمانة العاصمة الذين تعرضوا للضرب بقنابل الغاز والرش بمياه ملوثة كما قامت قوات الأمن المركزي ومجاميع مسلحة يسمون أنفسهم بـ البلاطجة بمنع سيارات الإسعاف من نقل المصابين كما تم تحطيم سيارة إسعاف ومنعت المستشفيات الخاصة من استقبال المصابين وحوصرت عدة مستشفيات ومسجد لجأ إليه المصابون بالرصاص الحي والغازات السامة والحروق كما تعرض مستشفى المتوكل للاقتحام وخطف من فيه من المصابين وتوزيع مصابين على أقسام الشرطة خارج القانون كما تأكد لمنظمة هود أن المصابين تعرضوا للتعذيب أثناء اختطافهم كما يحرم الكثير منهم من حق العلاج حيث نقلوا مباشرة إلى معسكرات الأمن المركزي ومنها إلى أقسام الشرطة دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية والدستور والقانون اليمني بل وصل الأمر لحد إطلاق قنبلة غاز داخل قسم الطوارئ في مستشفى المتوكل .
توجه هود نداءها الإنساني لكل إنسان وذي ضمير حي في اليمن والمنطقة والعالم لإنقاذ الشباب اليمنيين من آلة البطش العملاقة التي تمارس جرائم بشعة لا يمكن أن ترتكبها قوات احتلال ولا حتى مليشيات إرهابية ولا نقول هذا من قبيل المبالغة بل إننا ندعوا إلى التحقيق في هذه الجرائم التي ارتكبت تحت غطاء ما أسمته السلطات بتفريق عملية شغب هدفت لتدمير الممتلكات مع أنها لا تستطيع أن تثبت أن المتظاهرين قطعوا غصن شجرة ومع ذلك قامت بارتكاب عدة جرائم ثابتة منها الاعتقال خارج القانون وخطف مصابين من مستشفى وإطلاق غازات غريبة ومنع سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين وهو مالايحدث حتى في الحروب الدولية كما قامت قوات الأمن برش المتظاهرين بمياه ملوثة.
وندعوا الصليب الأحمر الدولي للقيام بواجبه الإنساني في اليمن في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن وزيارة معسكرات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وأقسام الشرطة التي يقبع فيها مئات الشباب المعتقلين من مدنيين وعسكريين في ظروف صحية لا يحتملها البشر ولا تليق بإنسان القرن الواحد والعشرين.