بوادر النجاح تتجلى خلال المؤتمر الصحفي لـ [ مهرجان الغذاء والبيئة ]

أوضح الأستاذ أحمد بن محمد الغنيم عميد الكلية التقنية
للغذاء والبيئة ببريدة والمشرف العام على مهرجان الغذاء والبيئة الثاني
بأن نجاح المهرجان في نسخته الأولى كان دافعاً لتحقيق نجاح أكبر هذا العام
حيث تمت الاستفادة من تجربة العام الماضي من خلال الأخذ بالإيجابيات
وتلافي السلبيات وكذلك الاستفادة من نتائج الأستفتاء الذي شارك فيه
العارضين والزوار العام الماضي ليكون مهرجان هذا العام محققاً لكل الآمال
والتطلعات بإذن الله ، وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح اليوم
السبت بأن المهرجان يسير نحو تحقيق الأهداف المرجوه من أقامته وعلى رأسها
التواصل مع المجتمع وخدمته سيراً على خطى وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو
نائبه ووفق أمكانات الكلية وتحقيقاً لتوجهات وتطلعات المؤسسة العامة
للتدريب التقني والمهني ودعم المسئولين فيها وعلى رأسهم معالي المحافظ
الدكتور علي بن ناصر الغفيص ، وأكد على أن التواصل مع القطاع الخاص يعد
احد الأهداف المرجوه من هذا المهرجان وذلك للأستفادة من تجاربهم وتقديم
ماتملكه الكلية من تجارب وخبرات تساهم في دعم وبناء فرص العمل المناسبة
لشباب الوطن مشيراً إلى ان مهرجان هذا العام سيقدم بإذن الله عدد من
الشباب من متدربي الكلية في مجال العرض والتسويق لما يتم انتاجه في أقسام
الكلية كتجربة فعلية للتدريب الأنتاجي الفاعل .

وفي جانب آخر فقد ذكر الرئيس التنفيذي للمهرجان المهندس يوسف بن محمد
المشاري بأن مهرجان هذا العام سيكون أكثر شمولية وتعدداً حيث يحتوي على
ثلاثة أجنحة هي جناح الزهور والشتلات المثمرة وجناح العسل وزيت الزيتون
والشوكولاته وجناح الطيور وأسماك الزينة بالأضافة إلى الأجنحة الترفيهية
والتثقيفية والخدمات المساندة مؤكداً بأن المهرجان سيكون مناسباً لكل أفراد
الأسرة حيث تم تخصيص الفترة الصباحية للرجال وطلاب المدارس بينما ستكون
الفترة المسائية للعوائل .

وذكر الأستاذ محمد بن سليمان التويجري رئيس اللجنة الأعلامية بالمهرجان بأن
المهرجان سيحافظ على دوره التثقيفي والتوعوي من خلال النشرات المطبوعة
والبث المسموع خلال فترات الزيارة بالأضافة إلى تجهيز المكتبة بشبكة
للأنترنت وعدد من الكتب والنشرات وأقامة المسابقات والأنشطة الثقيفية خلال
أيام المهرجان .

وعن البعد الأقتصادي للمهرجان فقد ذكر الغنيم بأن تقديم الأجنحة للمشاركين
بالمجان يهدف إلى منحهم فرصة تقديم أسعار منافسة وعروض خاصة للزوار
والمستهلكين وهذا ماوعد به المشاركين ويأمله المنظمون ليحقق المهرجان الهدف
المنشود مؤكداً على النجاح السابق دفع بالعارضين لتكرار المشاركة كما
كان سبب لأستقطاب مشاركين جدد وبزيادة تقارب النصف مضيفاً إلى أنه
بالأضافة إلى مشاركة متدربي التدريب الأنتاجي في الكلية فإن هناك مشاركة
لعدد من الأسر المنتجة بما يتناسب مع أجواء المهرجان .

وبدوره فقد أشار المشاري إلى أن مهرجان هذا العام أختلف من حيث الأستعداد
المبكر والتجهيز له حيث تم الأعتماد على الأنتاج الذاتي للكلية من شتلات
الزهور لأقامة السجادة الرئيسية والمساحات الأخرى حيث تم أنتاج أكثر من
سبعين الف شتلة لهذا الغرض داخل الكلية بما يفتح المجال أمام الأستمرارية
في هذا العمل لتوسعة وتطوير التدريب الأنتاجي للمتدربين .

وفي ختام المؤتمر قدم عميد الكلية الشكر لجميع الأعلاميين الذين تواجدوا
ومن سيتواجد لاحقاً لتغطية هذا المنشط الهام للمدينة وأبناءها سائلاً الله
العلي القدير ان يكون فيه الخير والبركة للجميع وان يكون النجاح حليفاً
دائماً لكل الجهود المبذوله من قبل ابناء هذا الوطن الغالي .