الجنوب بين الفيدراليةوفك الارتباط
د/ حسينلقور
لا شك ان الكثيرين يشغلهم مصير الجنوب بعدالثورة او حتى بدونها وهو امر طبيعي بعد ان مرت سنوات تم فيها استبعاد
الجنوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مما ولد الشعورلدى الغالية الجنوبية انهم ليسوا في وطن يحمل مشروع وطني للجميع
وانما مشروع احتلال بصيغة مشوهة ولهذا اليوم هناكقوتين تتنازع الشارع الجنوبي احدهما وهو الداعي لفك الارتباط بعدكل
ما مر وتعرض له الجنوبيين وبعد المئات من الشهداءالجنوبيين والالف الجرحى والمساجين وهناك من يرى ان الصيغة الفيدراليةيمكن ان تحل هذه المشكلة.
وهنا لكي لا يتم وصمنا باننا ندعم تيار ضد اخر لاننا لم نعود بحاجة الىالتمترس في مواقع يمكن
ان تودئ الى صراع خبرناه فيالماضي لذلك لابد من التاكيد على التالي:
اولا :انمصير الجنوب هو قرار جنوبي مائة في المائة ولا يمكن القبول باقل من هذا عن تحديدالمصير
ثانيا :الحالة التي وصل اليها الجنوب منتدمير للبنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجنوب واهلهتستوجب
ان تكون هناك خطط لاعادة هيكلة الوضع بشكليضمن وحدة الجنوب اولا ثم التفكير في شكل الوضوع الذي سيختاره الجنوبيونلمستقبلهم
ثالثا: ان المرور بمرحلة الفيدرالية قدتكون هي مخرج وليست المخرج الوحيد على طريق تحديد المصير من اجل بناء المؤسساتالوطنية سياسيا
و اقتصاديا واجتماعيا وبعد يعودللشعب الجنوبي اختيار مصير الوطن.
لذلك ان هذاالموضوع يحتاج قبل اي شئ لحوار هادئ بعيدا عن المواقف المسبقة وحتى يتم الوصول الىتوافق يحول دون خسارة حق الجنوبيين في تحديدمستقبله.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .