موقع ثورة شباب اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهمة الأمن القومي اليمني | التي وجد من اجلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم التام
◦.|الاعضاء.|.◦
◦.|الاعضاء.|.◦



الجنس : ذكر عدد المساهمات : 134
تاريخ الميلاد : 11/03/1989
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
العمر : 35

مهمة الأمن القومي اليمني | التي وجد من اجلها Empty
مُساهمةموضوع: مهمة الأمن القومي اليمني | التي وجد من اجلها   مهمة الأمن القومي اليمني | التي وجد من اجلها Newالجمعة أبريل 29, 2011 4:25 am

مهمة الأمن القومي اليمني | التي وجد من اجلها
Yemen's
national security task | that found for it

"مهمة
الأمن القومي "


وبحسب القرار
الجمهوري رقم (262 ) لسنة 2002 الخاص بإنشاء الأمن القومي فان على هذا
الجهاز «تأمين سلامة الجمهورية اليمنية وحماية أمنها القومي واتخاذ كافة
التدابير والوسائل الكفيلة بالمحافظة على سيادتها ومصالحها العليا».


أبرز
مهام واختصاصات جهاز الامن القومي لليمن «رصد وجمع وتوفير وتحليل
المعلومات الاستخبارية عن كافة المواقف والانشطة المعادية الموجهة من
الخارج والتي تشكل تهديدا للامن القومي للبلاد وسيادتها ونضالها السياسي
ومركزها الاقتصادي والعسكري. وكذلك كشف ومكافحة الانشطة التخريبية للامن
القومي وتامين حماية حدود البلاد وجزرها من اي اختراق للعناصر الموجهة من
الخارج وتأمين حماية القوات المسلحة والامن وغيرها من مرافق ومؤسسات الدولة
والبعثات الدبلوماسية والقنصلية للجمهورية اليمنية في الخارج من اي
اختراقات معادية للأمن القومي».


في
مكتب رئاسة الجمهورية كان هناك دائرة تدعى (دائرة المعلومات) , جهاز الامن
القومي ليس سوى تطور إحترافي لهذه الإدارة حسب الزميل اللسواس ويستند في
دعواه الى كون قاعدة البيانات الرئيسية للجهاز إنشئت بالاستناد الى
البيانات المؤرشفة في هذه الدائرة التي كانت تعتبر من أخطر الدوائر
المعلوماتية في البلاد وتخضع لإشراف مباشر وشخصي من قبل مدير مكتب رئاسة
الجمهورية علي الآنسي الذي يرأس الامن القومي حالياً.



أسباب تأسيس الأمن القومي


-
كانت أهم الأسباب لإنشاء الأمن القومي هو رغبة ملحة لدى الرئيس بالتوريث ,
ولوحظ في تلك الفترة تغيير الكثير من القيادات العسكرية , وكذلك بعض
الإغتيالات لقيادات أخرى وإبدالها بأبناء الرئيس , مثل أحمد فرج , ومحمد
إسماعيل , فكان لابد أن يوازي هذه التغييرات صناعة جهاز امني قوي , يتميز
بالولاء الكامل للرئيس وأسرته , ورغم أن غالب القمش من أقارب الرئيس , إلا
أن الأمن السياسي كان يتميز بنوع من التنوع الكبير لأفراده من حيث مناطقهم .
ووجود عددلا بأس به من القيادات يدين بالولاء الوطني والمؤسسي أكثر من
الولاء للرئيس .


- ما حدث في
الحادي عشر من سبتمبر بأمريكا , كان المبرر الرئيسي لإنشاء هذا الجهاز ,
بالنسبة للداعم الرئيسي وهي الولايات المتحدة الامريكية التي كانت تسعى الى
الحصول على معلومات وقوائم جميع الناشطين الجهاديين في غالبية الدول
العربية والإسلامية ,واليمن حسب الزميل "حسين اللسواس " كانت تعتلي سلم
الأولويات الأمريكية نظراً لاحتضانها للكثير من الجماعات الدينية وإحتوائها
على شخصيات منظرة للسلفية الجهادية.. كانت الإستخبارات الأمريكية تسعى بكل
جهودها للحصول على قائمة إستخباراتية بجميع الناشطين الجهاديين المدونة
أسماؤهم في جهاز الأمن السياسي التابع لرئيس الجمهورية. والذي تبادرت
معلومات للأمريكان رفضه تسليم كل ما يمتلكه من معلومات ,ورغم ان الجهاز
ابدى تعاوناً نسبياً لاسيما عقب بروز إحتمالات غير مؤكدة لغزو اليمن، إلا
انه لم يكن تعاوناً كاملاً، فالامريكيين كانوا يريدون حسب اللسواس نسخة
كاملة من قوائم الجهاديين وملفاتهم المدونة لدى الجهاز، ليس هذا فحسب بل
ونسخة من جميع الملفات والقوائم السياسية والأمنية المؤرشفة يدوياً كون
الجهاز لايستخدم أجهزة الكمبيوتر حتى اليوم، وهو أمر كان مثار تحفظ ورفض من
قبل قيادة الجهاز التي وفق مصادر مطلعة، رفضت الإنصياع لكل الضغوطات بدعوى
ان تلك الملفات والقوائم تعد من الأسرار العليا للدولة ولايمكن التفريط
بها او المساومة عليها..


- سربت
معلومات من السلطة إلى الامريكيون أن جهاز الامن السياسي اليمني لن يتعاون
معهم لأسباب عديدة أهمها وجود إختراق له من الجماعات الدينية و الجهادية في
تركيبة ومفاصل الجهاز , عندها طلب الأمريكان وقد تمكنوا بداية من فتح فروع
لمكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي ( FBI ) ووكالة الإستخبارات المركزية
الامريكية ( CIA ) في كل من صنعاء وعدن، ومنحت هامشاً من الحرية بما يمكنها
من جمع أدلة ومعلومات وبيانات عن المشتبة بهم وكذا رموز السلفية الجهادية
في اليمن وغيرها من الشخصيات المنتمية الى الجماعات الدينية الاخرى.


-حادثة
فرار (23) قيادياً جهادياً من سجن الامن السياسي كانت المسمار الذي سرع
بإبدال القومي بدلا عن السياسي , وبمثابة ذريعة مفتعلة لتبرير إنشاء جهاز
الأمن القومي ومنحه الكثير من الامتيازات والاختصاصات ذات الطابع السيادي.


عملية
الهروب التي تؤكد كثير من الكتابات الصحفية انها تمت بتواطؤ سلطوي وأمريكي
مشترك، كانت لجهاز الامن القومي الفرصة الحقيقية ليكون البديل الأفضل
والأكثر ثقة عند الأمريكان عن جهاز الأمن السياسي الذي باتت تطارده إتهامات
الإختراق وعدم الجاهزية وعدم القدرة على القيام بمهمته .



- ويضيف اللسواس أن تأسيس الأمن القومي كان لمساعدة الامريكيين على إبقاء
اليمنيين تحت الرقابة الدائمة، وإمكانية الحصول على معلومات عن أي مواطن
يمني عبر مراقبة هاتفة الجوال دونما حاجة لمتابعته او ملاحقته بالطرق
التقليدية القديمة.


- ومن بين
الاسباب ايضاً، بالنسبة للرئيس خطورة وجود كثير من القيادات الاشتراكية
أومن المحسوبة على تيار الزمرة في جهاز الأمن السياسي الذين وجدوا في
الجهاز لسببين : اندماج جهازي الأمن الوطني في الشمال سابقاً وامن الدولة
في الجنوب في جهاز واحد بعد الوحدة هو جهاز الامن السياسي بالاضافة الى
الشراكة السلطوية بين قادة الزمرة والنظام والتي ادت لأن يكون ناصر منصور
هادي شقيق النائب الحالي لرئيس الجمهورية وكيلاً لجهاز الامن السياسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهمة الأمن القومي اليمني | التي وجد من اجلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة الصراع بين الامن القومي و الامن السياسي اليمني | والشعب في الوسط
» فيديو رسالة إلى فخانة الرئيس اليمني - مضحك رسالة مواطن إلى فخانة الرئيس اليمني يخبره فيها أن يرحل بأن يعطف (يرحل)
» اليمن: مقتل اثنين وجرح العشرات في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن
»  إصابة العشرات أثناء إطلاق قوات الأمن النار وقنابل الغاز على مظاهرة لمئات الآلاف في تعز
» اهداء اغنية الى الرئيس اليمني من شاب التغير في ماليزيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ثورة شباب اليمن :: ~|•|الساحه العامه|•|~ :: قسم القضايا والشؤون اليمنية | Yemen issues-
انتقل الى: