موقع ثورة شباب اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم التام
◦.|الاعضاء.|.◦
◦.|الاعضاء.|.◦



الجنس : ذكر عدد المساهمات : 134
تاريخ الميلاد : 11/03/1989
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
العمر : 35

يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات  المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط Empty
مُساهمةموضوع: يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط   يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات  المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط Newالخميس أبريل 28, 2011 10:30 pm

يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات

المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط


يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات  المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط Mohammed-alfosaiel-yemen-20110428-132756
المصدر أونلاين ـ محمد الجماعي


لا أحد يجهل شخصية المناضل محمد عبدالله الفسيل والأدوار التي قام بها عبر
مسيرة نضالية طويلة.. فقد شارك في حركة أحرار اليمن منذ العام 1940م،
وساهم في تفجير ثورة 1948 كما ساهم في ثورة 26 سبتمبر عام 1962، وكان له
شرف إعلان سقوط حكم بيت حميد الدين من إذاعة صنعاء، كما صاغ البيانين الأول
والثاني لإعلان الثورة.

يخرج المناضل الفسيل كل يوم إلى ساحة التغيير التي أصبح بيته داخلا في
إطارها لإسداء النصح والمشورة لشباب الثورة كأبٍ وكمستشار له خبرة طويلة في
هذا المجال، وقد أعد خيمة لتكون غرفة عمليات على الأقل لشباب الشارع
القريب منه، وجهزها للتواصل مع المحافظات وتبادل أخبار الاعتصامات، جهزها
بالكمبيوتر والفاكس والتلفون والطابعة. كان ينوي أن ينصب الخيمة في الشارع
لولا الزحام وعدم وجود مكان لها.

في الخيمة بساحة التغيير يتحدث الفسيل عن ولعه بتفاصيل ثورة الشباب الذين
كسروا حاجز الخوف المستمر منذ 33 عاماً، واحتملوا كل شيء.. ويتوقع -من خلال
معرفته الطويلة بصالح- أنه لن يسلم الأمور بسهولة ويسر لعدم تقديمه مصلحة
اليمن على مصالحه الخاصة –حد قوله. ويضيف: هذا الرجل لا يمكن أن يترك
البلاد إلا بعد أن يسفك المزيد من الدماء، لكنه لن يضعف ثورتنا بالغاز
والرصاص، فنحن أقوى من الغاز والرصاص، إرادتنا من إرادة الله، وثورتنا أكبر
منك يا مشير.

تساءل في حديث لـ"المصدر أونلاين" قائلا: "هل تنتظر من إنسان حكم 33 عاماً
يمكن أن يتصور نفسه أنه ساقط!؟ لا يمكن أن يعتقد أنه سيسقط إلا حالما يسقط
فعلياً"، وتوقع الفسيل أن تشهد الأيام القادمة انضمامات واسعة إلى صفوف
الثورة سببها مجازر الرئيس التي يرتكبها في محافظات الجمهورية المختلفة،
وأنه كلما ارتكب جريمة اشتعل الشعب.

يحلو له وهو يتحدث للكاميرا التي كنت أتبعه بها، أن يشبِّه الرئيس
بـ"السمكة داخل الشبكة"، فإذا دخلت السمكة في الشبكة أغلقت عليها، فكلما
حاولت أن تتحرك التفت الشبكة حولها حتى تختنق. يؤكد: "سيسقط، سيسقط.. أنا
منتظر الحرس الجمهوري والأمن المركزي ولو بعد ارتكاب مجزرة أن ينفضوا عن
صالح وينضموا إلى كما انضم علي محسن الأحمر.

لا يبدو الأمر مستبعدا عنده، ولإزالة الاستغراب من ملامح من يستمع إليه، يتساءل: من كان يظن أن علي محسن سوف ينضم للثورة!؟

65 عاما وأنا أنتظر هذه الثورة
بالنظر إلى عمر الرجل الثمانيني مقارنة مع مجايليه ممن فقدوا القدرة على
التحليل والمتابعة وفي أحيان كثيرة تجدهم قد فقدوا الذاكرة.. يفاجئك
المناضل الفسيل بقدرته البارعة على تحليل الأخبار بعد متابعتها معتمدا على
مصادر كثيرة بينها صحيفة الأهالي والمصدر والناس ويرى بأنها من أفضل الصحف
اليمنية التي يتابعها.

لم يكن هذا النظام المريض يعلم أن ثورة الشباب ستتحول إلى ثورة شعبية تشعل
جذوة التغيير وتنفخ روح الشباب في الكهول والشيوخ والنساء والأطفال.. حين
راح الفسيل يشرح لي هذه الحقائق وينتقل بي من مكان إلى مكان، لم تسعفه نشوة
اللحظة التاريخية للتوقف لمجرد إمعان النظر والتحقق من شخصيتي واسمي ومكان
عملي: "هذه ثورة الشعب، برغم أنني كبير الآن، لكن هذه ثورة الشعب التي
انتظرتها 65 عاما انتظرتها في سجن نافع بحجة الذي سجنت فيه 13 عاما، كنت
أحلم أن الشعب يقوم بثورته، حين كنت في السجن كان الشعب راقد، لكنه الآن
ثار".

وبالمقارنة بين هذه الثورة الشبابية السلمية الشعبية وباقي الثورات التي
شهدها اليمن، يقول الفسيل: "ثورة 26 سبتمبر 1962 كانت ثورة محدودة، مجموعة
ضباط على مجموعة من أولاد المشايخ، ومجموعة من الأحرار، التجار، قاموا
بالثورة، صحيح أنها ثورة من أجل الشعب، لكنها ليست بالشعب ومن الشعب، هناك
فرق بين أن أقوم بثورة من أجل الشعب، وبين أن يقوم بالثورة الشعب نفسه..
الشعب الآن ثار لنفسه وأعتقد أن ثورتنا متميزة، ثورتنا لن تنهزم".

وفي آخر رسالة للرئيس قبل أيام قال المناضل للرئيس: "لم يبق وقت للتلاعب
والفهلوة، هذا وقت أن تبدأ بالبحث عن مخرج، وأنا بحكم تجاربي معي لك مخرج
مشرف..".

انتظر من الرئيس أن يتصل ليعرف ما هو هذا المخرج المشرف، أو يطلبه من
الفسيل عبر صديقه عبدالعزيز عبدالغني، لكنه لم يتصل وارتكب الجريمة (يقصد
مجزرة تعز).

ويواصل: هو يتخبط الآن مثل السمكة في الشبكة، ما عاد فيه أي أمل، أيش من مجنون، كل هؤلاء القتلى والجرحى!!

وفي رؤية له لما بعد نجاح الثورة توجه الفسيل بالنصح لشباب الثورة: "أنصح
الشباب أن لا يتركوا الساحات إلا وهم منظمين، ينتظموا في حزب، في جبهة، في
اتحاد، في أي شيء قبل أن يتفرقوا. ويضيف: لا بد عليهم أن يتعارفوا فيما
بينهم، لا بد أن يسجل الشباب أسماءهم وبياناتهم بحيث أنني عندما أريد أن
أبحث مع أحد الثوار أستطيع أن أحصل عليه بسهولة، خروج علي عبد الله صالح
ليس هو الأساس".

ويتابع: "لا يجب أن يتركوا الساحات إلا بعد أن يتأكدوا أن الأمور بدأت
تمشي بشكل كبير، ومنها توحيد الجيوش، لأن هذا الرجل جعل الحرس الجمهوري
جيش، والقوات الخاصة جيش، وعمار أنشأ له جهاز مخابرات إلى جانب الأمن
السياسي، وابنه الذي تخرج من لندن قريبا عمل له جيش، هذا إنسان لا يفكر إلا
في نفسه وأسرته وكيف يحمي نفسه!!

كل الذين قدمهم الرئيس من الدماء والشهداء كقوافل حد قول الرئيس، كلهم من
الجيش، كان يسخر عندما يسقط بعض الجنود الذين يقتلون ويقول بسيط أنا شاجيب
بدلهم!!

ثم يعود إلى الرئيس مرة أخرى ليعطيه توصيفا جديدا: "عمله هو خلق الأزمات
والحرب والقتل وإذكاء فتيل الحروب بين القبائل، هذا شغله الشاغل.. أول ما
جلس على الكرسي، الناصريين استغربوا وقالوا ما هذا؟ يحكمنا رجل أمي!؟ هيا
نثور، نحن أولى، فعملوا ضده انقلاب، ثم دشن حكمه بقتل أكثر من 20 شخص من
الناصريين ومن غير الناصريين، وكون بعدها هدفا للاغتيالات.. ثم يمضي
متسائلا عن مقتل "محمد خميس" في حراز، ومحمد الصبري في حجة".

ويؤكد الفسيل أن هذا السلوك استمر حتى بعد الوحدة..

هناك جيل جديد وثورة جديدة ستنتصر، هؤلاء الذين تراهم في الخيام بملابسهم
العادية غير الأنيقة، هم الذين سيصنعون تاريخ اليمن الحديث.

يتمنى الفسيل على الصحف الأهلية الوطنية أن تواصل على ثورة الشباب، وكذلك
بعض الصحف التي يقول إنها مدعومة من مراكز القوى، مؤكدا: ليس بإمكانها خدمة
مراكز القوى الآن، لأن مراكز القوى لا تستطيع أن تزايد على صفحات الصحف
الآن، فالصحف ستستحي أن تزايد على ثورات الشعوب –حسب كلامه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يخرج كل يوم إلى ساحة التغيير وأعدّ خيمة لتكون غرفة عمليات المناضل محمد الفسيل لـ"المصدر أونلاين": انتظرت هذه الثورة 65 عاماً.. سننتصر وسيسقط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاجل جدا شباب التغيير يطيحون بحكم حركة طالبان في ساحة التغيير
» اطفال الثورة اليمنية المغتربين
» محمد بن جلال..أول شهداء التغيير في مأرب ثورة شباب اليمن
»  المستشفى الميداني في ساحة التغيير بدأ بخيمة واليوم يعتبر الأكبر في صنعاء
» ربيت قلبي أداء الفنان جميل قاضي ( كليب يبين الاخلاق الرائعه لشباب ساحة التغيير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ثورة شباب اليمن :: ~|•|الساحه العامه|•|~ :: ثورة شباب اليمن-
انتقل الى: